لقد قام الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بزيارة لمحافظة الفيوم وقد شهد حضوره العديد من الغرائب اولها ان أعضاء الحركة الوطنية للتغيير بالفيوم امتنعوا عن استقباله وتجميد نشاط الجمعية وثانيها امتناعه عن مصافحة المواطنين بالمحافظه
ام الجانب الاكثر خطورة فهو ابنة البرادعى واللى "مش عاوزة تجيبها لبر" والتى ستكون عقبة فى انتخاباته القادمة لرئاسة الجمهورية واليكم
وهذه الصور تعبر عن تربيته لابنته وان ابنته متزوجه من شخص انجليزى مسيحى فكيف يعقل هذا
" شوف البجاحه"
كما اتصف هو وابنته بالالحاد وعدم الايمان بالله
والصور اكبر دليل على ذلك.
"يا حلو يا صغير "
والغريب فى شخصية البرادعى انه ماسونى .
ويعتقد الكثيرون ان البرادعي هذا هو مخلص ومحرر الشعب والمصري بسبب اراؤه الفارغه ضد نظام الحكم في مصر ولكنه في الحقيقه رجل أمريكا في مصر فجراءته هذه مصدرها حمايه أمريكا والغرب له ولولاهم لما تجرأ وفتح فمه بكلمه واحده ضد من رفعوه وأدخلوه السلك الدبلوماسي ويجب ان نعلم ان البرادعي هذا قد تم تربيته وأعداده في وزاره الخارجيه المصريه منذ عام 1964 ومن بعدها في المؤسسات الدبلوماسيه العالميه للقيام بالدور المرسوم له
معظم وكالات الانباء العربيه والعالميه والمواليه لامريكا مثل البي بي سي والسي ان ان تعلن وتردد قبل مظاهرات يوم الجمعه 28 يناير 2011 بان البرادعي والذي كان موجود في تلك اللحظه في فيينا عاصمه النمسا انه سيعود الي مصر يوم الجمعه للمشاركه في مظاهرات الشباب والشعب في مصر وكأنه مخلص الشعب المصري وقائد الثوره المصريهوذلك بعد ان تأكد للجميع ان المظاهرات التي بدأها الشباب والشعب المصري يوم 25 يناير 2011 أنها مظاهرات جديه ولها تأثير كبير علي الشارع المصري كما انهم يظهرونه دائما علي انه الشخص الذي يمثل مصر وشعبها وصوتها بعدان ظهر للجميع ان حكم مبارك قد واشك علي الانتهاء بسبب أصرار كل أطياف الشعب المصري علي انهاء نظامه
أمريكا الان تراقب الشارع المصري وتراقب التطورات وقد جاءت الاوامر للبرادعي للتحرك والانتقال من فيينا الي مصر حتي يبدو وكأنه محرك ثوره الشباب والشعب المصري بعد ان نزل مئات الالاف من الشباب والشعب المصري الي الشوارع وتأكدت أمريكا ان مصر علي أبواب ثوره شعبيه
طوال وقت مطالبة ا لشعب برحيل مبارك لم تفعل أمريكا شئ سوي مطالبة الجميع بمطالبة النفس بغرض التحايل علي الازمه ولكن بعد أصرار الشعب علي رحيل مبارك أعطت السفاره الامريكيه في القاهره الاوامر للبرادعي للذهاب الي ميدان التحرير وأعطوه الميكرفون بغرض مخاطبه الشباب والشعب وكأنه محرك الثوره
ويجب أن نذكر ان هناك مكالمات تليفونيه ومقابلات معلنه بين البرادعي وبين مارجريت سكوبي سفيره الولايات المتحده الامريكيه في مصر وذلك لترتيب والاوضاع والتنسيق.
"بالله عليكم وعلشان خاطر مصر محدش ينتخبوا".